44 C
Marrakech
lundi, juin 30, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

فولوبيلس 2025: الموسيقى التقليدية تجمع الثقافات

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس...

المجتمع الدولي يجتمع في إشبيلية لدعم تمويل التنمية

تحت رعاية الأمم المتحدة، يلتقي اليوم الاثنين في إشبيلية...

الذهب يرتد صعودًا مع تراجع الدولار وتهدئة التوترات التجارية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في جلسة يوم الاثنين، مستفيدة...

كأس إفريقيا للسيدات: الكاف تكشف عن الكأس الجديد

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) أنها ستقوم بالكشف...

جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة...

مهرجانات مناطق هشة تخلق الغضب


سجل المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال، بأسف شديد، عزم بعض الجماعات الفقيرة، مثل جماعة تامدة نومرصيد وجماعة آيت امحمد، تنظيم مهرجانات تصرف فيها ملايين الدراهم كان الأولى توجيهها للمساهمة في التنمية المحلية.

واستنكر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان له، ما ستقدم عليه هذه الجماعات الترابية، متهماً إياها باستنزاف ميزانياتها وهدر المال العام من خلال إجراءات تفتقد للفعالية وتساهم في تكريس الوضع المتأزم للساكنة المحلية.

ودعت الهيئة الحقوقية ذاتها إلى ترشيد وصرف هذه الميزانيات وفق منطق الأولويات، مشيرة إلى أن تنظيم مهرجانات محلية في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه العديد من المواطنين والمواطنات، خاصة في العالم القروي، هو “بمثابة مساهمة وإصرار على تكريس الأزمة بدلاً من إيجاد حلول لها”.

كما طالبت العصبة السلطات الوصية بـ”التدخل لمنع تنظيم هذه المهرجانات” التي تعتبرها هدراً للمال العام، خصوصاً في ظل ارتفاع نسب التضخم وندرة مياه الشرب.

ووجه المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال دعوة إلى رؤساء الجماعات لـ”تبني مبادرات تنموية حقيقية ومبتكرة، بدلاً من تنظيم تجمعات تضرب فيها الدفوف، لن يكون لها أي أثر إيجابي على حياة الساكنة”.

وأشار المكتب في بيانه إلى ضرورة التركيز على مساعدة الفلاحين الصغار في ظل توالي سنوات الجفاف وغلاء الأعلاف، وتوفير مياه الشرب، وخلق فرص الشغل للمعطلين حاملي الشهادات في الإقليم، كحق أساسي من حقوق الإنسان.

spot_img