35 C
Marrakech
mardi, juillet 8, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

الزيادة في تسعيرة النقل العمومي تُثير الجدل في الرباط وسلا وتمارة

منذ فاتح يوليوز 2025، تفاجأ مستعملو وسائل النقل العمومي...

مونديال الأندية: فلومينينسي يتحدى تشيلسي لمنع الهيمنة الأوروبية

فلومينينسي البرازيلي يستعد للدفاع عن شرف كرة القدم في...

جنيف: المغرب يؤكد التزامه بنظام للملكية الفكرية شامل ويدعم التنمية

بمناسبة الدورة السادسة والستين لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في...

المغرب–الولايات المتحدة: نحو شراكة زراعية متميزة

شاركت وفد رفيع المستوى من المغرب من 22 إلى...

ملتقى فلسطينيي الخارج يناقش بإسطنبول تداعيات طوفان الأقصى

انطلقت اليوم الجمعة أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني في إسطنبول الذي ينظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج. يستمر المؤتمر على مدى يومين، حيث يهدف إلى بحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المشروع الوطني الفلسطيني.

يأتي انعقاد المؤتمر في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، المعروف بطوفان الأقصى، والذي أدى إلى سقوط مئات الآلاف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح ونازح. تناول المؤتمر في يومه الأول البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى محلياً وإقليمياً، وأبرز التغييرات التي أحدثتها هذه المعركة على المحيطين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحديد أولويات المرحلة المقبلة.

أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة روتجرز الأميركية، عبد الحميد صيام، قارن بين واقع القضية الفلسطينية دولياً قبل طوفان الأقصى وبعده. وأوضح كيف كانت إسرائيل تتباهى بإنجازاتها السياسية والأمنية، وكيف كانت القضية الفلسطينية تتراجع في سلم الاهتمامات العربية والدولية. بعد طوفان الأقصى، أصبحت القضية الفلسطينية تتصدر المناقشات الدولية، وأصبحت قرارات الولايات المتحدة بشأن فلسطين معزولة دولياً، بينما تلاحق محكمة العدل الدولية إسرائيل وقادتها.

الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة تحدث عن أن القضية الفلسطينية لم تكن أولوية في السياسة العربية قبل طوفان الأقصى، وأن التطبيع العربي مع إسرائيل وصل إلى مستويات غير مسبوقة. ومع ذلك، فإن أحداث السابع من أكتوبر غيرت الكثير في السياسة العربية، حيث ترفض مصر فكرة تهجير أهل غزة إلى سيناء، وترفض الدول العربية أن تكون شريكاً في إدارة غزة وفق رؤية نتنياهو. كما تم تعليق مسار التطبيع مع إسرائيل، واستعادت القضية الفلسطينية حضورها بشكل غير مسبوق.

الكاتب الصحفي وديع عواودة أضاف أن إسرائيل تكبدت خسائر كبيرة نتيجة طوفان الأقصى، بما في ذلك تعطل نظم الإنذار المبكر والاستخبارات، ونزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من مناطق الشمال أو الفرار من البلاد، بالإضافة إلى تزعزع الثقة في الجيش والحكومة والمنظومة الأمنية.

السياسي الفلسطيني أحمد غنيم أكد أن نتائج طوفان الأقصى لم تظهر كلها بعد، مشدداً على أن الوحدة الفلسطينية ضرورة حاسمة. وأضاف أن المقاومة تحتاج إلى رئة سياسية لحماية إنجازاتها والدفاع عنها. وصف غنيم ما قامت به المقاومة بأنه حقق معجزتين: الأولى في الهجوم يوم السابع من أكتوبر، والثانية في الصمود طوال هذه الفترة.

spot_img