31.5 C
Marrakech
vendredi, mai 16, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

كرنفال ملون يحتفي بثقافة البدو في موسم طانطان

احتضنت مدينة طانطان، مساء الخميس، كرنفالاً فنياً احتفالياً ضمن...

أكادير تحتفل بالذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

نظمت ولاية أمن أكادير، يوم الجمعة، حفلاً رسمياً بمناسبة...

فاس: متحف البطحاء للفنون الإسلامية يثير إعجاب الزوار

يشهد متحف البطحاء للفنون الإسلامية بفاس إقبالاً كبيراً من...

المغرب يترأس الكونفجس ويدعم الشباب

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد،...

وفد إسباني يطلع على مشاريع التنمية بالداخلة

في زيارة تهدف إلى الاطلاع على الدينامية التنموية والمشاريع...

مصريون ينعتون تبون بـ”الكذاب” ويرفضون تطاول الجزائر على حضارة الفراعنة

تعرَّض الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز تبون، لانتقادات واسعة من قبل مصريين ونشطاء مصريين بعد تصريحات له أشار فيها إلى أن الجزائريين كانوا وراء بناء مدينة القاهرة والأزهر، وهو ما اعتبره الكثيرون تطاولا على تاريخ وحضارة الفراعنة.

انتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف بعض المستخدمين تبون بأنه “كذاب” و”مزعج”، واتهموه بالقول “جعجعة وكلام فاضي”. ورددوا انتقادات على خلفية تصريحات تبون حول موقف الجزائر من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معبرين عن استياءهم من تصدير الغاز إلى “الكيان” في إشارة إلى إسرائيل، رغم تصريحات تبون بدعمه للقضية الفلسطينية.

كما دعت بعض التعليقات إلى “تترجل” تبون، أي ترك منصبه، وانتقدت سياساته المحلية والدولية، مشيرة إلى أن الجزائر يجب أن تعالج مشكلاتها مع المغرب بدلاً من التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى.

تصريحات تبون أثارت استياءً واسعاً بين المواطنين المصريين والنشطاء، الذين اعتبروا أن مثل هذه التصريحات لا تعكس الاحترام المتبادل بين الدول العربية، وتهدد العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر.

أثارت تصريحات عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، موجة من السخرية والانتقادات الحادة بين المصريين، وخصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي. خلال تجمع انتخابي في قسنطينية، أعلن تبون استعداد الجزائر لمساعدة غزة بشكل كبير، بما في ذلك إرسال أطباء وبناء مستشفيات، في حال تم فتح الحدود بين مصر وغزة. ورغم أن هذه التصريحات كان يُفترض أن تُعبر عن دعم للقضية الفلسطينية، إلا أن العديد من المصريين اعتبروها تجاوزًا غير مبرر على سيادة بلادهم وتاريخها.

وقال الإعلامي المصري عمرو رشدي في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “المفروض أن كل دولة لها سياستها في التعامل مع كل قضية، وليس من حق الرئيس الجزائري التدخل في شؤون الدول الأخرى.” وأضاف رشدي أن المصريين يرفضون تمامًا تصريحات تبون، مؤكدًا أن الحساسيات المصرية استنكرت ونددت بما جاء على لسان الرئيس الجزائري.

وأشار الإعلامي المصري إلى أن مصر قدمت للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه غيرها، وأن التصريحات الجزائرية لا تُضيف شيئًا إلى موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. ودعا المصريين السلطات إلى التصدي لمثل هذه التصريحات والعمل على حماية التاريخ والمصالح المصرية من أي تطاول.

كما تطرق المصريون إلى سخريتهم من تصريحات تبون حول المغرب، معتبرين أن الوضع الذي تحمله المغرب على مدى خمسين عامًا مع نزاع الصحراء يُظهر قوة وصبر غير عادي. ووجهوا انتقادات لتبون، مبدين استغرابهم من انتقاده للمغرب في الوقت الذي يعاني فيه من توترات محلية ودولية.

باختصار، خلّفت تصريحات تبون ردود فعل ساخرة ومستاءة، وتسببت في تعزيز الانقسام والانتقادات بين مختلف الأطراف المعنية، مما يعكس التوترات الإقليمية والتحديات الدبلوماسية في المنطقة.

spot_img