وضع مختل يعيش على وقعه المستشفى الجهوي لكلميم طيلة الأشهر الماضية، وسط استياء كبير من الساكنة المحلية التي وجدت نفسها مضطرة لقطع مئات الكيلومترات، تارة جنوبا نحو طانطان وتارة أخرى شمالا في اتجاه تزنيت وأكادير ومراكش، طمعا في علاج أو إجراء عملية جراحية كان من الواجب الاستفادة منها قرب منازلها، دون عناء التنقل وما يكلفه من مصاريف إضافية
قلة الأطر الطبية في التخصصات الحيوية، خصوصا في التخدير والإنعاش، وضعف الخدمة المقدمة بقسم المستعجلات وتأخر المواعيد؛ هي مشاكل من بين أخرى عبرت عنها ساكنة كلميم في أكثر من مناسبة، ودقت ناقوس خطرها فعاليات منتخبة وبرلمانية في أسئلة وتدخلات طالبت من خلالها بإيجاد حلول جذرية من شأنها تجاوز الظرفية الراهنة التي تتخبط فيها المؤسسة الصحية سالفة الذكر
كلميم … انتقادات تطال الخدمات في المستشفى الإقليمي
