استقبلت الوحدات الفندقية بمدينة مراكش، تزامنا مع فترة العطلة المدرسية، أعدادا كبيرة من السياح، خصوصا الداخليين.
وشهدت الفنادق إقبالا مكثفا من قبل السياح المغاربة، الذين حاولوا استغلال العطلة المدرسية لزيارة المدينة والاستجمام فيها.
وأفادت مصادر مهنية أن الوحدات الفندقية امتلأت بشكل كبير خلال هذه الفترة، حيث توافدت عليها الأسر المغربية بشكل لافت.
وسجلت مصادر الجريدة أن “المدينة الحمراء” باتت تستقبل أعدادا مهمة من السياح المغاربة الذين ينزلون بالوحدات الفندقية، سواء الموجودة بالمدينة أو ضواحيها، سيما منطقة صحراء أكفاي.
وأشارت إلى أن العطلة المدرسية صارت تشكل فرصة سانحة أمام قطاع الفندقة لاستقبال السياح الداخليين وتنفيذ البرامج الترفيهية لها دون الحاجة لانتظار السياح الأجانب.
وأوضح الباحث المختص في القطاع السياحي الزوبير بوحوث، في هذا السياق، أن “العطل المدرسية تكون غالبا فرصة لانتعاش السياحة الداخلية، خصوصا بالنسبة لمدينة مراكش، لعدة عوامل”.
وأشار الخبير في المجال السياحي، في تصريح، إلى أن ما يجعل مراكش قبلة للسياح المغاربة كونها تستفيد من كم هائل من المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط وأكادير لتوفرها على وحدات فندقية ونواد برامجها تستهدف العائلات.
وأردف أن الأسر المغربية المتوافدة على مراكش تجد برامج لقضاء يومها، انطلاقا من جامع الفنا والمنارة والكتبية والمتاحف والمدينة القديمة والمناطق المجاورة من قبيل صحراء أكفاي.
وأبرز أن الرواج الذي يوجد بساحة جامع الفنا يؤكد هذا المعطى، مشيرا إلى أن حجم النشاط السياحي الذي تم تسجيله سيبرز من خلال الأرقام الرسمية التي سيتم تقديمها خلال الأشهر الأولى من هذه السنة، وبالخصوص تزامنا مع العطلة.