أكد سفير المغرب باليابان السيد رشاد بوهلال أن التنفيذ الفعلي لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية يتعين أن يمكن من بلورة رؤية جلالة الملك محمد السادس من أجل إفريقيا مؤثرة ومرنة ضمن الأمم.
وقال السيد بوهلال خلال لقاء نظمه بصفته رئيس لجنة التجارة والاستثمار للسلك الدبلوماسي الافريقي المعتمد لدى اليابان، بين الأمين العام لمنطقة التبادر الحر القارية الإفريقية وامكيلي ميني، والسفراء الأفارقة بطوكيو، إن اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية الموقعة من طرف المغرب سنة 2018، والمصادق عليها في أبريل 2022، تروم احداث سوق افريقي قوي لأكثر من 1,27 مليار مستهلك، مع ناتج محلي إجمالي تراكمي يبلغ حوالي 3,4 مليار دولار”.
وأشار الدبلوماسي الذي أعرب عن شكره للسيد ميني على الجهود المبذولة لصالح التفعيل الكامل والشامل للمعاهدة، إلى أن منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، كإطار قانوني، ستسهل التجارة البين اقليمية وتسرع التكامل الاقتصادي القاري.
وأضاف أن هذه المعاهدة ستمكن من إحداث أقطاب نمو إقليمية مترابطة ومتكاملة.
من جهة أخرى، قدم السيد بوهلال لأعضاء لجنة التجارة والاستثمار للسلك الدبلوماسي الافريقي، الجهود المبذولة من طرف المغرب، في ظل القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، كما تمت الإشارة إليها في الخطاب الملكي الموجه للقمة التاسعة والعشرون للاتحاد الافريقي، من أجل “صعود إفريقيا جديدة قوية وجريئة، كفيلة بالدفاع عن مصالحها” وذلك “من خلال إجراءات ملموسة”.
وبعد أن أشار إلى الدور الذي يضطلع به المغرب في التنمية الاقتصادية لإفريقيا، أبرز السفير المؤهلات الصناعية والتجارية والمالية التي طورها المغرب على الصعيدين الوطني والقاري لجلب المستثمرين الأجانب وتطوير الصناعات الافريقية.