26 C
Marrakech
jeudi, juillet 3, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

إنفيديا تتصدر قائمة الشركات الأعلى قيمة في العالم

استعادت شركة إنفيديا موقعها كأعلى الشركات من حيث القيمة...

البناء العشوائي: فتح تحقيق مع منتخبين محليين وشبكات عقارية

أطلقت السلطات المركزية، وخاصة المديرية العامة للجماعات الترابية، توجيهات...

جرسيف.. تفكيك شبكة للنصب والاحتيال عبر الهاتف

تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف، بتنسيق...

موجة حر وأمطار رعدية قوية بعدة مناطق

أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية إنذارا من المستوى البرتقالي...

inDrive تستقطب العائلات خلال رحلات الصيف

مع انطلاق العطلة الصيفية، يبدأ آلاف المغاربة في التوجه...

بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح .. مغاربة غزة يسألون عن مستجدات الترحيل


اشتكى مغاربة مازالوا عالقين في قطاع غزة من استمرار تأخر السلطات المغربية في الإعلان عن مصير الدفعات المتبقية التي سيتم ترحيلها نحو الأراضي المصرية عبر معبر رفح.

ويأتي هذا الأمر بعدما توقفت عملية مرور العالقين عبر معبر رفح منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. ويقول العالقون المغاربة إنهم متخوفون من نسيانهم في القطاع الذي مازال تحت القصف.

وتتعقّد المهمة بالنسبة لهذه الفئة، خاصة أن مجموعة من حاملي الجنسية المغربية يعيشون شمال قطاع غزة، ولا يستطيعون التنقل نحو الجنوب، حيث معبر رفح المؤدي إلى مصر.

وبحسب تصريحات عالقين فإن بعضهم قرروا مؤخرا تأدية مبالغ مالية للذهاب نحو مصر، وهي الوسيلة التي بدت لهم ممكنة عبر معبر كرم أبو سالم.

وفي ظل استمرار سيطرة جيش إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح قالت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، قبل يومين، إن “تل أبيب تدرس السماح للاتحاد الأوروبي، وفلسطينيين، بالسيطرة على معبر رفح”.

ونقلت وسائل إعلام مصرية تأكيد وزير خارجية القاهرة، بدر عبد العاطي، أن بلاده “تتمسك بضرورة تسليم إسرائيل تشغيل معبر رفح للسلطة الفلسطينية”.

وبين تقاطع هذه الأنباء تراقب زينة حامد محمد حبوش، وهي فلسطينية حاملة للجنسية المغربية، عدم قدرة عائلتها على السفر نحو الجنوب، حيث معبر رفح، ومازالت في بيتها شمالي غزة منذ بداية الحرب.

وقالت حبوش لهسبريس: “لم تعد سفارة المغرب برام الله تراسلنا منذ سيطرة تل أبيب على معبر رفح، وعند تواصلنا معها لا نتلقى أي إجابة”، مبينة أن السفارة كانت تتواصل مع أبيها من أجل القدوم نحو الجنوب، “لكنه كان يرفض، متوقعا أن الحرب لن تتواصل”.

وتابعت المتحدثة ذاتها: “نبقى في منزلنا ولا نخرج إلا من أجل جلب المؤونة (المساعدات)، وبعد فترة تأزم الوضع أكثر، وأصبحت الدبابات تقصف محيط حينا، فتواصلنا مع السفارة من أجل طلب الذهاب نحو رفح، لكن بقينا نسمع فقط التأجيل ثم التأجيل، قبل أن يتوقفوا عن إجابتنا منذ سيطرة إسرائيل على المعبر”.

وشددت المغربية الفلسطينية ذاتها على أن عائلتها “مازالت في منزلها الواقع بحي الرمال، وتحاول يوميا التواصل مع سفارة رام الله بالمغرب، لكن دون جدوى”، موضحة أنها شخصيا لم تفكر في تأدية مبالغ مالية للمرور عبر معبر كرم أبو سالم، لكن ابن عمها، وهو يحمل أيضا الجنسية المغربية، واسمه وسيم علي حبوش، “دفع مبلغا كبيرا من أجل الذهاب نحو مصر رغم صدور اسمه في كشوفات السفارة المغربية وقتها، قبل أن تسيطر تل أبيب على معبر رفح، ويمنع من العبور بالنظر إلى أن سنه يفوق 18 سنة”.

ونادت حبوش السلطات المغربية بإطلاع المعنيين على مستجدات ترحيلهم نحو مصر، والبحث عن وسيلة لنقلهم من الشمال نحو الجنوب، موردة: “ربما لا يجيبوننا لأنهم ينتظرون فتح المعبر”.

وحاولت هسبريس التواصل مع السفارة المغربية برام الله، وسفارة الرباط بالقاهرة، للتفاعل بشأن هذا الموضوع، لكن دون تلقي إجابة.

وعلى صعيد آخر قال أحمد المقوسي، وهو فلسطيني حامل للجنسية المغربية، ولم تتمكن عائلته من العبور نحو مصر منذ بداية الحرب، ما دفع شقيقه الأصغر إلى دفع أموال من أجل ذلك، إنه “منذ سيطرة تل أبيب على المعبر قطعت السفارة المغربية برام الله تواصلها مع العالقين”.

وأضاف المقوسي لهسبريس أنه “لا شيء واضح تماما عن مسألة ترحيل الدفعات المتبقية، ما تأكد من خلال عدم تواصل سفارة المغرب برام الله، وأيضا بالقاهرة”.

وطالب المتحدث ذاته السلطات المغربية بـ “مد العالقين بمعلومات عن مصير عمليات إجلائهم، حتى يعرفوا مصيرهم”.

spot_img