تستضيف باريس قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي، حيث يلتقي قادة سياسيون ورواد قطاع التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم. على مدار يومين، سيناقش المشاركون الفرص والتحديات التي تتيحها هذه التكنولوجيا المتطورة. حضر نحو 1500 مشارك، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونواب رؤساء الولايات المتحدة والصين، إلى جانب قادة من شركات تكنولوجيا بارزة مثل OpenAI وGoogle.
مناقشة الفرص والمخاطر
الهدف الرئيسي للقمة هو استكشاف الفرص والمخاطر التي يتيحها الذكاء الاصطناعي. سيناقش المشاركون عدة مواضيع مهمة مثل “الهجمات الإلكترونية وسلامة المعلومات” و”الذكاء الاصطناعي في العلوم” و”مستقبل العمل”. علاوة على ذلك، سيُناقش موضوع الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. الهدف هو ضمان تطور التكنولوجيا دون تجاوزاتها.
إطلاق مبادرة “الذكاء الاصطناعي للمصلحة العامة”
أعلنت تسع دول، بما في ذلك فرنسا، عن إطلاق مبادرة “الذكاء الاصطناعي الحالي”. هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الشفافية والأمان في الذكاء الاصطناعي. كما ستوفر المبادرة استثماراً أولياً قدره 400 مليون دولار. الهدف هو تحسين الوصول إلى البيانات العامة والخاصة في مجالات مثل الصحة والتعليم.
استثمار في الذكاء الاصطناعي في فرنسا
في إطار التزام فرنسا بتطوير الذكاء الاصطناعي، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن استثمار قدره 109 مليارات يورو في هذا القطاع. هذا الاستثمار يأتي من الشركات الخاصة على مدار السنوات القادمة. بالإضافة إلى ذلك، ستعلن المفوضية الأوروبية عن تخصيص عشرة حواسيب عملاقة للأبحاث العامة.
الذكاء الاصطناعي المستدام: التزامات للمستقبل
في ختام القمة، سيُتوقع من الدول والمشاركين تقديم التزامات تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مستدام. ورغم أن هذه الالتزامات ستكون غير ملزمة قانونياً، إلا أنها تشير إلى التزام قوي نحو الذكاء الاصطناعي الصديق للبيئة.