جددت جمهورية الغابون، في نيويورك، تأكيدها على دعمها لمبادرة المغرب للحكم الذاتي، معتبرة إياها الحل المتوافق لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وخلال مشاركته في الدورة العادية للجنة الـ24 للأمم المتحدة، أعرب المستشار الأول في البعثة الدائمة للغابون، جان بيير هيميري دومبينيني ندزينيا، عن دعم بلاده لـ “المبادرة المغربية للحكم الذاتي”، التي وصفها بأنها جادة وموثوقة بناءً على قرارات مجلس الأمن منذ عام 2007.
وأكد أن هذه المبادرة تمثل “الحل المتوافق” لتسوية النزاع الإقليمي، موافقة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.
وأشاد بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة المغرب، حيث عبرت أكثر من 107 دول عن دعمها لهذه المبادرة، بالإضافة إلى افتتاح حوالي ثلاثين قنصلية عامة لدول عربية وإفريقية وأمريكية وآسيوية ومنظمات إقليمية في مدن العيون والداخلة.
وأشار إلى مشاركة ممثلي الصحراء المغربية في أعمال الدورة العادية للجنة الـ24 والندوات الإقليمية، مؤكدًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الصحراء المغربية، ودورها كمحور للتنمية والاستقرار في المنطقة.
وأثنى على الإنجازات في مجال حقوق الإنسان واحترام حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، معربًا عن قلق الغابون العميق إزاء أوضاع سكان مخيمات تندوف والانتهاكات التي تعانيها هناك، مدعومًا بتقارير دولية تؤكد على الانتهاكات واختلاس المساعدات الإنسانية من قبل “البوليساريو”.
وأخيرًا، دعا إلى استئناف سريع لاجتماعات الموائد المستديرة، وضرورة الانخراط الدائم لتحقيق حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وفقا للقرارات الدولية ومجلس الأمن.