19 C
Marrakech
lundi, mars 10, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

الركراكي يعقد ندوة صحفية للإعلان عن قائمة المنتخب لمباراتي النيجر وتنزانيا

يعقد مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، ندوة صحفية...

المعارضة تؤجل اجتماع “لجنة المالية” وسط خلافات سياسية

تمكنت مكونات المعارضة بمجلس النواب من إحباط انعقاد اجتماع...

تصادم ناقلة نفط وسفينة شحن قبالة سواحل بريطانيا

شهد بحر الشمال، قبالة سواحل لينكولنشاير، حادث تصادم بين...

منتجع مازاغان يساند القيادة النسائية

احتفل منتجع مازاغان بنجاح النسخة الثانية من برنامج القيادة...

الجزائر تحتج على العقوبات الفرنسية وتصفها بغير المبررة


أعربت الجزائر، اليوم الأربعاء، عن “استغرابها ودهشتها” إزاء تدابير تقييدية على التنقل ودخول الأراضي الفرنسية، منددة بحلقة جديدة من “الاستفزازات”.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إنها تبلَّغ بهذه التدابير “بأي شكل من الأشكال مثلما تنص عليه أحكام المادة الثامنة من الاتفاق الجزائري الفرنسي المتعلق بالإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة”.

كما اعتبرت الجزائر هذا القرار “يُمثل حلقة أخرى في سلسلة طويلة من الاستفزازات والتهديدات والمضايقات الموجهة ضد الجزائر”، وأنه “لن يكون لها أي تأثير على بلادنا التي لن ترضخ لها بأي شكل من الأشكال”، بتعبيرها.

وكان كشف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس الثلاثاء، أن بلاده أقرت “قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية (تطال) بعض الشخصيات الجزائرية”.

وأوضح أنها “إجراءات يمكن الرجوع عنها وستنتهي بمجرد استئناف التعاون الذي ندعو إليه”، وذلك عشية اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر.

ولم يحدد بارو، في تصريحاته لشبكة “بي إف إم تي في”، متى فُرضت هذه القيود أو عدد الشخصيات التي تشملها.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات اتُخذت من أجل “تعزيز مصالح الفرنسيين أو الدفاع عنها”، متحدثا عن قضايا عالقة مثل احتجاز الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر أو “استعادة الجزائريين الموجودين في وضع غير نظامي”.

لكنه أكد استعداد باريس “لاتخاذ المزيد” منها إذا “لم يُستأنف” التعاون الفرنسي الجزائري في هذا المجال. وحذر قائلا: “لكنني سأفعل ذلك عن دراية ومن دون إعلانه بالضرورة”.

وتأتي تصريحات بارو في وقت يشهد الموقف الحكومي بشأن الجزائر انقساما عميقا بين مؤيدي “ميزان القوى” مثل وزير الداخلية، برونو ريتايو، ومؤيدي الدبلوماسية مثل وزير الخارجية.

spot_img