34 C
Marrakech
lundi, juin 30, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

شيرين تُغضب جمهور مهرجان موازين.. أداء باهت وتنظيم فوضوي

انتهى حفل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، ضمن...

بورصة الدار البيضاء تستهل الأسبوع على وقع تراجع جماعي

افتتحت بورصة الدار البيضاء تداولات الأسبوع الجاري على...

مأساة طفل معلق تهز ضمير ميدلت

تفاعل المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت مع...

إدريس الجاي “يتسلق الأطلس الكبير”


أصدرت الجمعية المغربية للباحثين في الرحلة ودار ركاز بالأردن (2024) ترجمة جديدة عن الألمانية للباحث والمترجم المغربي إدريس الجاي والمقيم في برلين، ويتعلق الأمر لكتاب “السفر عبر المغرب وتسلق الأطلس الكبير” عن رحلة الألماني غيرهارت غولفس الثانية إلى المغرب والتي صدرت عام 1869، بعد كتابه عن المغرب “إقامتي الأولى في المغرب” والصادر سنة 1873، والذي ترجمه أيضا الكاتب إدريس الجاي وصدر عن منشورات مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء (2018).

ومما جاء في تقديم المترجم للنص العربي: “لا شك في أن كتابات غولفس عن المغرب وعن شمال إفريقيا لاحقا وعن بعض الدول الإفريقية المتاخمة للصحراء الكبرى قد سلطت الضوء على الكثير من جوانب الحياة المغربية والإفريقية وشمال إفريقيا للقرن التاسع عشر؛ لكن من المؤكد أن هذه الكتابات لم يكن الغرض منها إفادة الإنسان المغربي أو الإفريقي عموما في يوم ما بالمعلومات القيمة التي جمعها”.

وأضاف الباحث والمترجم المغربي إدريس الجاي في التقديم ذاته: “هذه المعلومات قد كانت من البداية موجهة إلى جهات معينة كانت تقوم بمهمة جمع المعلومات التي أسس عليها المستعمر بمفهومه الواسع من مستثمرين ومقاولين، والمنتجين، الذين كان يهمهم بالدرجة الأولى البحث عن المواد الخام للتطور الصناعي، الذي تعرفه الثورة الصناعية والمنافسة الرأسمالية من أجل إيجاد أسواق جديدة. فهذه الجهات تحتاج إلى طاقم علمي، مثل جمعيات الجغرافيين والمنتديات المهتمة بإفريقيا، الذين هم أنفسهم يجندون أناسا مستعدين من أجل جمع هذه المعلومات، التي كان الغرض البعيد منها الوصول إلى هدف جماعي هو الاستفادة من خيرات المستعمرات الجيدة”.

spot_img