34 C
Marrakech
mardi, juillet 1, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

السياحة الصيفية في المغرب بين الخيبة والفوضى

مع حلول فصل الصيف، تأمل العديد من الأسر المغربية...

الجزائر: الحكم بالسجن على بوعلام صنصال

أيدت محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة، يوم الثلاثاء 1...

كأس العالم للأندية: بونو يقصي مانشستر سيتي ويأهل الهلال

قدم الحارس المغربي ياسين بونو أداءً بطوليًا، حيث منح...

أمازون: الذكاء الاصطناعي سيقلص بعض الوظائف لكنه يفتح آفاقًا جديدة

تحول حتمي في سوق العمل صرّح الرئيس التنفيذي لشركة أمازون،...

المغرب يستعد للاستحقاقات القارية مع اللجنة الاقتصادية

في إطار رئاسة المغرب لمكتب لجنة وزراء المالية والتخطيط...

وقائع اليوم الأكثر دموية في الحرب السورية

الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 أغسطس/آب 2013 في الغوطة الشرقية بدمشق، يُعد أحد أكثر الأيام دموية في الحرب السورية. في ذلك اليوم، أُطلقت عشرات الصواريخ المحملة بغاز الأعصاب السارين على مناطق تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص.

وفقًا لشهود عيان وناشطين، وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح واستهدف ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر ومعضمية الشام. وتم تأكيد استخدام غاز السارين لاحقًا من قبل بعثة الأمم المتحدة في سوريا. وقد نفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما ألقى المجتمع الدولي باللوم عليها باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.

هذا الهجوم الكيميائي هو الأكبر منذ مجزرة حلبجة في العراق عام 1988، وأثار ردود فعل دولية قوية. طالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات ودعت القوى الغربية إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية. في نهاية المطاف، تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بوساطة روسية، أدى إلى تدمير جزء كبير من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية.

ورغم إعلان تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية، استمرت الهجمات بالمواد الكيميائية على مناطق المعارضة في سوريا. وقد وثقت بي بي سي وقوع 106 هجمات كيميائية منذ توقيع سوريا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013. هذه الهجمات تُظهر تحديات كبيرة في تطبيق القانون الدولي ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاعات المسلحة.

spot_img