وثائق قضائية حديثة كشفت أن النجم الأميركي مايكل جاكسون كان مديناً بمبلغ كبير يصل إلى نصف مليار دولار عند وفاته. تشير الوثائق إلى أنه كان مدينًا لأكثر من 65 دائنًا، مما أدى إلى أزمة مالية عميقة قبل وفاته. في الأيام الأخيرة من حياته، كان جاكسون يستعد لإقامة جولة غنائية كبيرة بعنوان “This Is It”، مما زاد من ضغوط موارده المالية.
تقدمت إدارة ممتلكاته بدعوى قضائية لتسوية ديونه، وكانت تتعامل مع مطالبات مستمرة لسداد الديون المتراكمة، بما في ذلك ديون بقيمة 40 مليون دولار لشركة “إيه إي جي” التي كانت تنظم جولته الأخيرة. الوثائق أيضًا تكشف عن استهلاكه لمبالغ كبيرة على مشتريات شخصية مثل المجوهرات والأعمال الفنية والأثاث، بالإضافة إلى التبرعات للجمعيات الخيرية.
على الرغم من محاولات تسوية الديون، لا تزال بعض القضايا التجارية والضريبية القانونية قائمة حتى الآن، مما يعرقل توزيع الأموال التي تركها جاكسون.
تظل النزاعات حول توزيع الثروة المتبقية مستمرة، مما يؤثر على والدته وأبنائه، الذين لم يتلقوا أي توزيعات مالية بسبب النزاع مع السلطات الضريبية الأمريكية.