التقرير الذي نشرته “نيوزويك” استناداً إلى بيانات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يشير إلى أن التعداد السكاني العالمي في تراجع مستمر، وهو ما يتوقع أن يستمر في السنوات المقبلة. يعزى هذا الانحدار إلى عدة عوامل مثل انخفاض معدلات الخصوبة، وشيخوخة السكان، وهجرة السكان من بعض المناطق.
تواجه دول مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، انخفاضاً حاداً في التعداد السكاني، حيث سجلت الصين انخفاضاً بحوالي 3 ملايين نسمة في العام السابق. كما تعاني دول شرق أوروبا وشرق آسيا مثل لاتفيا، وليتوانيا، وبولندا من نفس التحديات الديموغرافية.
على الجانب الآخر، تشهد دول في أفريقيا مثل جنوب السودان، والنيجر، وأنغولا، وبنين، وغينيا الاستوائية نمواً سكانياً متسارعاً. وفي الشرق الأوسط، تتصدر مناطق مثل الضفة الغربية وغزة والعراق واليمن معدلات النمو السكانية العالية.
أما بالنسبة لروسيا، فهي تواجه تحديات ديموغرافية كبيرة بسبب انخفاض معدلات الخصوبة، وارتفاع معدلات الوفيات وسوء الحالة الصحية للسكان. الحرب الحالية مع أوكرانيا تزيد من تعقيد الوضع، حيث تؤدي إلى زيادة عدد الوفيات بين الرجال في سن العمل والإنجاب، مما يؤدي إلى تفاقم الانكماش السكاني والضغط على النظام الصحي.