نمو سريع للبودكاست المغربي وصوت جديد للمجتمع

0
15

يشهد البودكاست المغربي نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يجذب جمهوراً متنوعاً، خاصة من هم فوق سن السادسة عشر.

تشير بيانات غير رسمية إلى أن حوالي 18% من المغاربة في هذه الفئة العمرية يستمعون بانتظام إلى البودكاست، بينما يشاهد ملايين آخرون النسخ المصورة لهذه البرامج على منصات مثل “يوتيوب”.

يمتاز البودكاست المغربي بتنوع مواضيعه التي تغطي السياسة، المجتمع، الدين، والثقافة.

يرجع هذا الانتشار إلى جودة المحتوى ووجود ضيوف خبراء يثرون الحوارات بمواضيع شيقة وذات صلة.

كما ساهم دمج البودكاست الصوتي مع النسخ المصورة في زيادة الإقبال عليه، حيث أصبح وسيلة فعالة للتواصل بين صناع المحتوى وجمهورهم الباحث عن محتوى متنوع وهادف.

تلقى البودكاستات السياسية والدينية رواجاً خاصاً، إلى جانب البرامج التي تسلط الضوء على قصص النجاح والإنجازات الإنسانية.

من بين أبرز البرامج المتابعة في المغرب: “بصيغة أخرى” الذي يناقش قضايا ثقافية واجتماعية وسياسية بحوارات مع متخصصين، و”مجالس” برنامج ديني بأسلوب مبسط، و”الحلم المغربي” الذي يعرض قصص نجاح ملهمة، و”تويل تالكس” المعروف بتنوع مواضيعه.

يؤكد البودكاست المغربي بذلك مكانته كوسيلة إعلامية حديثة تعبر عن تطلعات المجتمع وتغذي نقاشاته.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا