يقدم مقال « ميدل إيست آي » بقلم يوسف منير تحليلاً عن تراجع الدعم الأميركي لإسرائيل، مشيرًا إلى تحول ملحوظ في الموقف السياسي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية.
النقاط الرئيسية في المقال:
- تراجع الدعم الأميركي لإسرائيل:
- يشير المقال إلى أن الدعم التقليدي لإسرائيل في الولايات المتحدة، الذي كان يتسم بكونه متينًا وغير مشكوك فيه، قد تآكل بشكل كبير، خاصة بين الديمقراطيين.
- كان من المعتاد أن يتمتع الدعم لإسرائيل بدرجة عالية من الهيمنة الثقافية، لكن هذا الدعم بات الآن موضع تساؤل وشك.
- تأثير أيباك:
- لجأت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) إلى إنفاق ضخم في الانتخابات التمهيدية لمجلس النواب، مستهدفةً هزيمة كوري بوش، وهي نائبة مؤيدة للفلسطينيين.
- رغم أن هذا الإنفاق أتاح لأيباك تحقيق انتصار، إلا أنه كان « باهظ الثمن » ولم يحقق الهدف المنشود من تعزيز الدعم لقضيتهم، بل عزز من الإحساس بتراجع النفوذ.
- بداية التحول:
- يشير الكاتب إلى أن التحول في الرأي بدأ بين عامي 2014 و2015، عندما شنت إسرائيل حربًا دمرت البنية التحتية المدنية في غزة وقتلت العديد من المدنيين.
- الحرب الوحشية ضد غزة في عام 2014 أثارت استياءً واسعًا، ولكن التأثير السلبي الفعلي على الدعم الأميركي لإسرائيل لم يكن كبيرًا مقارنة بتأثير الحرب الحالية.
- التأييد الدولي:
- يشير المقال إلى تصاعد الانتقادات الدولية ضد إسرائيل، مع انضمام دول مثل البرازيل وإسبانيا إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
- هذه الانتقادات تساهم في خلق موجة من الغضب العالمي ضد الجرائم الإسرائيلية، مما يعزز من تآكل الدعم الأميركي لإسرائيل.
- تداعيات الدعم المستمر:
- يتوقع الكاتب أن دعم إسرائيل في الولايات المتحدة سيستمر في الانخفاض، وأن الحفاظ على هذا الدعم سيتطلب مجهودًا كبيرًا بسبب ارتباطه بجرائم الحرب.
- من المرجح أن تبرز أصوات مثل صوت كوري بوش في الساحة السياسية، وهي أصوات تدافع عن حقوق الفلسطينيين وسط تغييرات في المواقف السياسية.


