تم تنظيم في يوم الثلاثاء بالرباط، لقاء وطني خاص بمشاريع تسريع الانتقال الطاقي في المغرب، بمناسبة أسبوع المدن المستدامة 2024. اللقاء، الذي نظمه التحالف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، كان تحت شعار “الحاجة الملحة لتسريع الانتقال الطاقي في المغرب”. الهدف من اللقاء كان عرض المشاريع الطموحة. كما كان الهدف توحيد الجهود بين الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين لتحقيق تطلعات النموذج التنموي الجديد للمملكة في أفق 2025.
تم عرض العديد من المشاريع الهامة. من بينها مشروع هندسة النجاعة الطاقية في بني ملال وطاطا، الذي يستفيد منه 150 أسرة. كما تم التطرق إلى مشروع الانتقال الطاقي اللامركزي والتشاركي. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض مشروع “الخدمة المحلية للطاقة-المناخ”. هذا المشروع يهدف إلى إشراك المجتمع المدني في التحول الطاقي والمناخي الحضري.
شملت المشاريع الأخرى مشروع تثمين الطاقات المتجددة في الفلاحة. كما تم عرض مشروع الحوار الوطني حول الانتقال الطاقي. إلى جانب ذلك، تم مناقشة مبادرة “تيراميد” للتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
أكد محمد ابن يحيا، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، على أهمية دور المجتمع المدني في نجاح الانتقال الطاقي. كما أشار إلى أن المشاركة الفعالة لجميع المواطنين ضرورية لتحقيق هذا الهدف. وشدد على ضرورة تبني مقاربة عقلانية في استهلاك الطاقة لضمان انتقال طاقي عادل ومستدام.
في الختام، تم عرض “استراتيجية التنمية منخفضة الكربون في أفق 2050”. كما تم الحديث عن المبادرة المدنية لتسريع الانتقال الطاقي، التي تضم ميثاق الطاقة المغرب وأهدافه المستقبلية.