تظهر الحملة الانتخابية لكامالا هاريس جهودًا استراتيجية لجذب الناخبين السود في إطار سعيها للنجاح في انتخابات الرئاسة الأميركية. خطابها في كنيسة جورجيا، بمشاركة ستيفي ووندر، يعكس أهمية التعبئة المجتمعية، خاصة مع بدء التصويت المبكر.
رغم التحسن الملحوظ في نسبة تأييد الناخبين السود لها مقارنة بفترة انسحاب بايدن، إلا أن الرقم لا يزال أقل مما حققه بايدن في انتخابات 2020. تعتمد هاريس على دعم هذه الفئة، التي تمثل شريحة حيوية في الانتخابات، لا سيما في الولايات المتأرجحة.
يبدو أن التصريحات السابقة لترامب وموضوعات العرق والهجرة قد تؤثر أيضًا على خيارات الناخبين، مما يضيف بعدًا إضافيًا للحملة. تبقى الساحة السياسية في الولايات المتحدة محاطة بتحديات كبيرة، حيث أن كل صوت قد يكون له تأثير كبير على نتيجة الانتخابات.