رغم كل التوثرات التي تعرفها المنطقة في الوقت الحالي ، أعلنت الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضية أن المبعوث الشخصي للأمين العام الخاص بالصحراء، ستيفان دي ميستورا، توجه إلى تندوف الجزائرية للقاء مسؤولين في جبهة بوليساريو.
وصر إري كانيكو: “في إطار سلسلة من الزيارات للقاء كل الأطراف في المنطقة، يتوجه المبعوث الأممي إلى تندوف، اليوم الجمعة، للقاء مسؤولين في جبهة بوليساريو” ، وأضافت الناطقة: “يتطلع المبعوث إلى تعميق المشاورات مع كل الأطراف المعنية، في محاولة للتقدم بشكل بناء على المسار السياسي”.
وأشارت المتحدثة الأممية، ضمن التصريح نفسه، إلى أن “زيارات إقليمية أخرى ستعلن في الوقت المناسب”، كما كتبت صحيفة “أفريكا إنتلجنس”، المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية بالمنطقة، مقالا شهر غشت الماضي بأن ستافان دي ميستورا سيقوم بزيارة إقليمية إلى كل من الجزائر وموريتانيا.
وأشار المصدر الإعلامي عينه إلى أن الجولة الإقليمية الجديدة للمبعوث الأممي إلى الصحراء ستهم الجزائر وموريتانيا، وذلك خلال الفترة الممتدة من شتنبر إلى أكتوبر، بغرض التعرف على وجهات نظر قيادات هاتين الدولتين بخصوص الملف بعد التطورات الأخيرة.