أعلن وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراند-مارلاسكا، اليوم السبت، أن حصيلة القتلى الناجمة عن الفيضانات العارمة التي اجتاحت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد قد ارتفعت بشكل طفيف لتصل إلى 207 أشخاص.
وجاء هذا الإعلان خلال تصريحات الوزير لقناة “كادينا سير” الإسبانية، حيث أشار إلى أن هذه الفيضانات تعتبر من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها إسبانيا في العقود الأخيرة. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى 205 أشخاص.
وأضاف الوزير أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا في الساعات القادمة، وذلك مع استمرار عمليات البحث في المناطق الأكثر تضرراً.
في منطقة فالنسيا وحدها، لقي 204 أشخاص على الأقل حتفهم، بالإضافة إلى تقارير عن ثلاثة قتلى آخرين في منطقتي كاستيلا-لامانشا والأندلس. وهناك مخاوف من العثور على مزيد من الضحايا في السيارات التي جرفتها السيول، والتي أغرقت بلدات وتسببت في فيضان الأنهار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتشارك أكثر من 1700 جندي في جهود الإنقاذ في منطقة فالنسيا، بالإضافة إلى آلاف المتطوعين الذين انضموا لمساعدة فرق الطوارئ المحلية.