ظل متحف اللوفر في باريس مغلقًا يوم الاثنين نتيجة إضراب متواصل للعاملين، صوّتوا عليه بالإجماع احتجاجًا على ظروف العمل الصعبة والمطالبة بزيادة الموارد. ويأتي هذا التحرك بعد عملية سرقة كبيرة في 19 أكتوبر، أظهرت العديد من الخلل في إدارة المتحف.
نصب الموظفون لافتة أمام الهرم تطالب بتحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب وعدد العاملين لمواجهة قدم المبنى ومشروع التجديد « نهضة اللوفر ». ويشمل الإضراب جميع المهن في المتحف، بما فيها الحفظ، الاستقبال، المراقبة والخدمات المساندة.
وجد الزوار، الذين حضروا عند فتح المتحف، الأبواب مغلقة، ما أثار شعورهم بالإحباط. المفاوضات مع وزارة الثقافة مستمرة، بالتوازي مع إعادة تنظيم المتحف تحت إشراف فيليب جوست لتعزيز الأمن وتحسين الإدارة بعد السرقة. كما ستُستدعى رئيسة المتحف، لورانس دي كار، الأربعاء أمام لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ للرد على الخروقات التي كشفت عنها تدقيقات سابقة.

