فرانسوا بايرو: رئيس وزراء في مأزق

0
460

بعد مئة يوم من توليه رئاسة الحكومة، يواجه فرانسوا بايرو صعوبة في وضع خارطة طريق واضحة، بينما تتزايد التحديات. في ظل التوترات الدولية وأجندة برلمانية محدودة، لا يزال تأثيره السياسي ضعيفًا.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد حذر الفرنسيين من تصاعد المخاطر، بما في ذلك عدم اليقين بشأن موقف الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب، والتهديد الروسي، وأعباء الديون. وفي الوقت الذي تتحرك فيه دول مثل ألمانيا بسرعة لتعزيز استثماراتها في الدفاع والبنية التحتية، يبدو أن الحكومة الفرنسية متأخرة.

يعاني فرانسوا بايرو أيضًا من فقدان سلطته السياسية. فقد أثرت تصريحاته غير الموفقة حول أعمال العنف في مدرسة بيتارام قرب مدينته باو على سمعته. كما أن تركيزه على النهج التربوي وبناء علاقات مع الأقاليم، رغم أهميته، أعطى انطباعًا بعدم الفعالية. إضافة إلى ذلك، فإن رغبته في منح وزرائه حرية أكبر في اتخاذ القرارات أدت إلى حالة من الفوضى داخل الحكومة، مما عزز الشعور بعدم وجود قيادة واضحة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا