أكثر من ألف طفل ومريض يموتون بسبب منع العلاج في غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم أن أكثر من ألف طفل ومريض لقوا حتفهم خلال 100 يوم نتيجة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من سفرهم لتلقي العلاج خارج القطاع. وأوضح إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب، أن الاحتلال يعمق الأزمة الصحية في غزة بمنعه دخول المساعدات والمستلزمات الطبية، مما يزيد من المجاعة في المنطقة.
طالب الثوابتة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات ونقل المرضى للخارج، وناشد المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة المستمرة. وفي تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية، أشير إلى أن 8 آلاف مريض بحاجة ماسة للإجلاء من غزة، معظمهم يعانون من إصابات بالغة بسبب الحرب.
وأضاف المسؤول بالمنظمة الأممية أن نحو 50 إلى 100 مريض كانوا يحوّلون للعلاج خارج غزة يوميا قبل الحرب، حيث كانوا يتلقون العلاج في القدس الشرقية والضفة الغربية، وأن نصفهم تقريبا من مرضى السرطان.استهداف التعليم
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال دمر أكثر من 112 مدرسة وجامعة في القطاع وأعدم أكثر من 100 من أساتذة الجامعة والعلماء، مؤكد أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 500 من معلمي القطاع “وتعمدت إبادة كل من يلجأ للمدارس وهذا تكرر 155 مرة”.
واليوم الأربعاء أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن 625 ألف طفل في غزة، بينهم 300 ألف من طلاب الأونروا، فقدوا عاما دراسيا كاملا جراء الحرب على غزة.وأوضح لازاريني في بيان نشره على منصة “إكس” أن 4 من كل 5 مبان مدرسية في القطاع تعرضت للقصف المباشر أو تضررت وبحاجة إلى إصلاح أو إعادة بناء لاستخدامها مجددا.
ويأتي ذلك، ضمن حرب جيش الاحتلال المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.