توصل باحثون إلى اكتشاف دور خلايا عصبية معينة في الدماغ قد يساعد في تطوير أدوية للسمنة تكون أكثر فعالية وأقل تسبباً للغثيان. أجريت الدراسة في مركز مونيل للحواس الكيميائية في الولايات المتحدة ونُشرت في مجلة « الطبيعة » (Nature) الشهر الجاري.
تفاصيل الدراسة
- الهدف والطريقة:
- دراسة دور خلايا عصبية في الدماغ تتحكم في تناول الطعام والشعور بالغثيان.
- تناولت الدراسة تأثير أدوية منبهات مستقبلات GLP-1، مثل سيماغلوتايد، في تحفيز الشبع وتقليل الشهية.
 
- نتائج الدراسة:
- اكتشف الباحثون أن هناك دائرتين عصبيتين متميزتين تتحكمان في التأثيرات المختلفة لنفس الدواء.
- الخلايا العصبية في الدماغ المؤخر تتوسط في تأثيرات الأدوية على الشبع والغثيان.
- خلايا عصبية في منطقة نواة السبيل الانفرادي (Nucleus Tractus Solitarius) تستجيب للتحفيزات الغذائية وتعزز الشبع، بينما خلايا عصبية في منطقة المنطقة الخلفية (Area Postrema) تتعامل مع المحفزات المنفرة.
 
- التجربة:
- استخدم الباحثون التصوير ثنائي الفوتون للفئران الحية لدراسة خلايا عصبية GLP1R في الدماغ.
- وجدوا أن تنشيط خلايا عصبية معينة يعزز الشبع دون تأثيرات منفره.
 
- النتائج:
- أدوية السمنة قللت من تناول الطعام حتى عندما تم تثبيط مسار النفور.
- تحديد خلايا عصبية في نواة السبيل الانفرادي كهدف محتمل لتقليل آثار الأدوية الجانبية.
 
تصريحات الباحثين
- د. أمبر إل. الهادف: « اكتشاف أن الخلايا العصبية التي تتوسط في الشبع تختلف عن تلك التي تتوسط في الغثيان قد يفتح المجال لتطوير أدوية سمنة أكثر فعالية وأقل تسبباً للآثار الجانبية. »
أهمية الدراسة
- تطوير أدوية السمنة: يقدم البحث نظرة جديدة حول كيفية تحسين فعالية أدوية السمنة وتقليل آثارها الجانبية مثل الغثيان.
- تطبيق النتائج: يمكن استخدام هذه النتائج لتطوير أدوية تستهدف خلايا عصبية معينة لتحقيق الفوائد العلاجية دون التأثيرات غير المرغوب فيها.
تشير الدراسة إلى أن فهم دور خلايا عصبية محددة في الدماغ يمكن أن يسهم في تطوير أدوية سمنة أكثر فعالية وأقل تسبباً للآثار الجانبية. هذا الاكتشاف قد يعزز من خيارات العلاج المتاحة للسمنة ويسهم في تحسين جودة حياة المرضى.


 
                                    

