الدراسة التي نُشرت في دورية “آيكون إينفيرونمينت آند هيلث” تسلط الضوء على تحليل المركبات العضوية المتطايرة في عبوات المياه البلاستيكية، ما يشير إلى إمكانية تسرب ملوثات إلى المياه المعبأة عند تعرض العبوات لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة. هذا التعرض يمكن أن يزيد من تركيز المركبات العضوية المتطايرة داخل الزجاجات، مما يمثل خطراً بالنسبة لصحة المستهلكين الذين قد يستنشقون هذه الملوثات.
على الرغم من هذه الاكتشافات، يظل الإجماع بين العلماء على أن استخدام عبوات المياه البلاستيكية المصنوعة من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) عادة ما يكون آمناً للمستهلكين. لكنهم يشيرن أيضاً إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة الوعي بممارسات تخزين أكثر أماناً للحفاظ على جودة المياه المعبأة وتقليل المخاطر المحتملة للتلوث.
بالتالي، من الضروري أن يكون هناك بحث مستمر وتطوير في تكنولوجيا تصنيع العبوات البلاستيكية لضمان سلامتها وتجنب تعريض المستهلكين لأي خطر صحي محتمل.