مُنع من السفر إلى نيويورك بسبب رفض منح تأشيرة من الولايات المتحدة، خاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس 25 سبتمبر الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو. في خطاب قوي، أدان الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني ورفض مشاركة حركة حماس في الحُكم المستقبلي لفلسطين.
قال عباس: «لن يكون هناك عدل ما لم تتحرر فلسطين»، وشكر الدول التي اعترفت رسمياً بدولة فلسطين مؤخراً، من بينها فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا.
كما أدان محمود عباس بشدة هجمات حماس التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، مؤكدًا أنها «لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال».
وشدد رئيس السلطة الفلسطينية على ضرورة وجود حكم فلسطيني جديد بدون حماس، داعيًا إلى دولة فلسطينية موحدة ومستقلة وسلمية. وذكر أيضًا أن الفلسطينيين يرفضون كل أشكال معاداة السامية، موضحًا أنه لا يجب الخلط بين دعم القضية الفلسطينية والكراهية العرقية.
وفيما يتعلق بوضع غزة، وصف عباس ذلك بـ «أحد أكثر الفصول رعبًا في القرنين العشرين والحادي والعشرين»، واصفًا القصف الإسرائيلي بـ «جرائم ضد الإنسانية».
وأخيرًا، أدان الهجمات الإسرائيلية على قطر، التي وصفها بـ «الدولة الصديقة»، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بمسؤولية لوضع حد لمأساة الاحتلال وسرقة الأراضي والمعاناة الإنسانية.