أثارت الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مسؤولين في حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة موجة من الإدانة على المستوى الدولي، فيما بررت إسرائيل العملية باعتبارها استهدافًا لحركة حماس وليس للدولة القطرية.
صرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بأن الضربة استهدفت أعضاء من حماس متهمين بالتحضير لهجمات، مؤكداً أن العملية لم تكن ضد قطر، وأن إسرائيل تتصرف أحيانًا بشكل مستقل عن مصالح الولايات المتحدة، لكنها تنسق معها.
ردود الفعل الدولية
- أدانت الصين بشدة الضربة واعتبرتها انتهاكًا لسيادة قطر.
- اعتبرت روسيا العملية انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ومعرقلة لجهود السلام في المنطقة.
- أعلنت المفوضية الأوروبية عن إجراءات عقابية محتملة ضد إسرائيل، تشمل تعليقًا جزئيًا لاتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
- وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضربة بأنها “غير مقبولة”، وأعرب دونالد ترامب عن “استيائه الشديد”، مشيرًا إلى أن القرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منفردًا.
قطر تواصل دورها الوسيط
رغم الهجوم، أكدت قطر التزامها بالاستمرار في دور الوساطة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “الوساطة جزء من هويتنا ولن يمنعنا شيء من الاستمرار في لعب هذا الدور.”
أكدت حركة حماس مقتل ستة أشخاص، بينهم أحد أفراد الأمن القطري، بينما نجا كبار مفاوضيها.
مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا يوم الأربعاء، بناءً على طلب الجزائر وباكستان.