رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو أعلنت عن إلغاء معاهدة تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن القرار جاء لحماية حكومتها وكبار القادة العسكريين من استخدام المعاهدة في مؤامرة محتملة ضدهم. يأتي هذا القرار بعد انتقاد السفيرة الأميركية لاجتماع وزير الدفاع الهندوراسي وقائد القوات المسلحة مع وزير الدفاع الفنزويلي المتهم من قبل الولايات المتحدة بالتورط في تهريب المخدرات. المعاهدة، التي أبرمت في عام 1912، كانت أداة رئيسية لمحاربة تهريب المخدرات، وأسفرت عن تسليم العديد من الهندوراسيين، بما فيهم الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز. حكومة كاسترو تواجه تحديات كبيرة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وسط ضغوط داخلية وخارجية.