تحذر دراسة حديثة من جامعة “ليبسكوم” الأميركية من خطر الكتب الأثرية القديمة الموجودة في المكتبات، خاصة تلك ذات الأغلفة القماشية بألوان زاهية، وذلك بسبب استخدام صبغات قد تشكل مخاطر صحية جسيمة. وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على تقنيات متقدمة، أن نسبة كبيرة من هذه الكتب غير آمنة للتعامل معها في وضعها الحالي. وأبرز الاكتشافات هو وجود مركب “أسيتوارسينيت النحاس” السام، الذي كان يُستخدم في العصر الفيكتوري. وقد دفع هذا الاكتشاف إلى إطلاق مشروع لفحص الكتب السامة وتغليفها للحفاظ على سلامة العاملين في المكتبات ومرتاديها.