يجري حزب المؤتمر الوطني الأفريقي محادثات داخلية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة في جنوب أفريقيا بعد فقدانه الأغلبية في الانتخابات الأخيرة. الحزب الذي هيمن على السياسة منذ نهاية الفصل العنصري في 1994 يواجه الآن تحديات كبيرة مثل الفقر، البطالة، الجريمة، وانقطاع الكهرباء المتكرر.
خيارات التحالف:
- اتفاق الثقة والعرض:
- المؤتمر الوطني الأفريقي يتولى السلطة التنفيذية.
- حزب الحرية إنكاثا (17 مقعدًا) يحصل على بعض المناصب.
- التحالف الديمقراطي (87 مقعدًا) يسيطر على البرلمان، ويتولى رئاسته ومناصب اللجنة القوية.
- دعم حكومة الأقلية للمؤتمر الوطني الأفريقي في الأصوات الرئيسية مقابل تنازلات سياسية.
- حكومة ائتلافية:
- تضم المؤتمر الوطني الأفريقي، التحالف الديمقراطي، وحزب الحرية إنكاثا.
- قد ينفر بعض أنصار المؤتمر الوطني الأفريقي بسبب صعوبة إيجاد أرضية مشتركة.
- حكومة وحدة وطنية:
- تضم مجموعة واسعة من الأحزاب.
- يحمل هذا الخيار خطر عدم الاستقرار أو انسحاب بعض الأحزاب.
الضغوط والتوقعات:
- الشركات الكبرى تضغط على المؤتمر الوطني الأفريقي للعمل مع التحالف الديمقراطي لتعزيز اقتصاد السوق الحرة.
- الرئيس سيريل رامافوزا قد يواجه ضغوطًا للاستقالة.
- البرلمان الجديد يجب أن ينعقد بحلول 16 يونيو/حزيران لاختيار رئيس البلاد.
لجنة عمل مكونة من 27 مسؤولًا في الحزب اجتمعت لوضع قائمة خيارات للتحالف، ومن المتوقع اتخاذ قرارات نهائية قريبًا.