أعلنت حركة طالبان أن سياستها المتشددة في الحكم تتم بموافقة من الشعب وعلماء الدين كما تنتظر اتفاق رجال الدين على عودة الفتيات للدراسة مجددًا ، كما أكد زعماء الحركة أن سياستهم الداخلية الحالية هي الأنجح بالنسبة للشعب الأفغاني و أن كل إجتماع يعقد في الحكومة يكون بموافقة الشغب ، فحركة طالبان أعادت معها قوانينها المتشددة التي مارستها في التسعينيات من القرن الماضي كما فرضت قيودا صارمة على كل الميادين و المجالات و خنقت الحرية الشخصية للنساء الأفغانيات ، غير أن كل هذا و لاقت قرارات الحكومة الحالية تأييدا كبيرا من فئة من الشعب الأفغاني