17 C
Marrakech
dimanche, mars 9, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

احتجاجات في نيبال للمطالبة بعودة الملكية

استقبل آلاف المؤيدين ملك نيبال السابق بحفاوة في العاصمة...

ديفرين يتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعيين متحدث جديد باسمه...

إسرائيل تقرر قطع الكهرباء عن غزة

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد، أنه أعطى...

منخفض “جانا” يضرب المغرب بتقلبات جوية حادة

تشهد عدد من مناطق المملكة المغربية حاليا تأثيرات مباشرة...

سوريا تحقق في “المجازر المروعة” وسط إدانات واسعة

أعلنت الرئاسة السورية الأحد تشكيل لجنة “مستقلة” بهدف التحقيق...

جون أفريك : المغرب يرسخ مكانته ضمن القوى الاقتصادية الكبرى في إفريقيا

أشارت مجلة “جون أفريك” إلى أن المغرب يعزز مكانته بين القوى الاقتصادية الكبرى في القارة الإفريقية، وذلك في إطار إعلانها عن النسخة الـ 26 من تصنيفها السنوي لأكبر 500 شركة إفريقية.

وبحسب المجلة، فقد وصل إجمالي رقم المعاملات للشركات المغربية التي تم تصنيفها إلى 55.9 مليار دولار، ما يعادل 7.6% من إجمالي المعاملات في القائمة. كما أكدت المجلة أن التنوع الكبير في القطاعات الاقتصادية لهذه الشركات يعد أحد أبرز نقاط قوتها.

وفي تفاصيل التصنيف، أضافت المجلة أن “المجموعات المغربية”، التي تشمل صناعات مثل السيارات، الاتصالات، الفلاحة، والتعدين، أظهرت قدرة كبيرة على التكيف مع التقلبات الاقتصادية العالمية.

أبرز الشركات التي حافظت على مركزها ضمن العشرة الأوائل هي مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تواصل ريادتها العالمية في صناعة الفوسفاط. وفي السياق ذاته، تواصل شركات أخرى مثل الخطوط الملكية المغربية توسعها، مستفيدة من انتعاش قطاع النقل الجوي لتعزيز نموها في الأسواق العالمية.

وفي تحليل المجلة، يتمثل هذا التطور في الاستراتيجية التي يتبعها المغرب لتعزيز اندماجه في سلاسل القيمة العالمية، وجذب المزيد من الاستثمارات، خاصة في قطاعات الصناعة والخدمات.

وقد أكدت “جون أفريك” أن هذا التصنيف يعتمد على تحليل مفصل لما يقرب من 1300 شركة إفريقية، يتم من خلاله تقييم أدائها المالي استنادًا إلى أرقام معاملاتها في سنة 2023. تُجمع البيانات من مصادر رسمية وموثوقة، ثم تُحول إلى الدولار الأمريكي بناءً على سعر الصرف المعتمد في نهاية كل سنة مالية، وذلك لتقديم صورة شاملة ودقيقة عن الاقتصاد الإفريقي.

وأشارت المجلة إلى أن هذا التصنيف يستثني قطاعي المالية والتأمين، حيث يخضعان لتحليل منفصل.

spot_img