بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الصحفي الراحل محمد حسن الوالي.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن بالغ تأثره لنبأ وفاة الإعلامي البارز محمد حسن الوالي، المعروف باسم “علي حسن”، سائلاً الله تعالى أن يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم جلالة الملك بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد، ومن خلالها إلى عائلته الإعلامية والثقافية، مستحضراً ما كان يتحلى به الفقيد من خصال إنسانية رفيعة، وكفاءات مهنية عالية، سواء في المجال الإعلامي أو الفني، لا سيما من خلال أعماله المرتبطة بالفن السابع، والتي لقيت تقديراً كبيراً من جمهور السينما.
وأشاد جلالة الملك بمسار الفقيد المهني وإسهاماته في المشهد السمعي البصري الوطني، سائلاً الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من خدمات لوطنه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ، وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ صدق الله العظيم.