ٱهتزت القنيطرة ليلة أمس الأربعاء الخميس، السابع من رمضان، على وقع فاجعة مصرع مكتري على يد صاحب المنزل، في مشهد مأساوي هز المدينة
وإستنادا الى مصادر محلية، فإن المشتبه به أستاذ سابق للغة الأجنبية بإحدى الثانويات المعروفة بالمدينة، سبق وأن دخل في صراع و خصام كبيرين مع الضحية على خلفية عدم أداء الأخير للسومة الكرائية لمنزل الأستاذ الذي يقطن به، وأن الشجار الحاد بين الطرفين دفع الهالك، الذي كان يشتغل قيد حياته ببيع الخمور، إلى سل سكين من الحجم الكبير لتهديد الأستاذ المتقاعد، لكن الأستاذ أجهز على رأس المكتري بعصا عريضة، ليرديه قتيلا على الفور، في مشهد مأساوي خلف صدمة لدى عائلة الضحية والجيران
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت بعين المكان عناصر الشرطة القضائية لأمن القنيطرة والسلطات المحلية حيث فتحت تحقيقا في الحادثة للكشف عن جميع ظروفها وملابساتها، انتهى بنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، و توقيف الأستاذ المتقاعد المشتبه فيه، وإحالته على الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال الاجراءات اللازمة