تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يوم 11 أغسطس 2025، من توقيف شاب يبلغ من العمر 18 سنة يقطن بدوار العمارنة بإقليم سطات، يشتبه في انتمائه للفكر المتشدد الذي يتبناه تنظيم “داعش” الإرهابي.
وجاء هذا الإجراء الأمني بناءً على معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لتحييد المخاطر الإرهابية وحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين.
ووفقًا لبلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فقد أظهر البحث الأولي اهتمام المشتبه فيه بصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، ويشتبه في تحضيره لعمليات إرهابية تهدد سلامة الأشخاص والنظام العام. كما تبين أنه كان على اتصال مع قيادي ميداني مغاربي تابع لتنظيم “داعش”، الذي حرضه وموّله بمراجع ومواد توضح كيفية صناعة المتفجرات.
وأفاد المصدر نفسه أن المشتبه فيه قام بالترويج عبر منصات إعلامية لمحتويات تتضمن عمليات إرهابية قام بها مقاتلو “داعش”، بالإضافة إلى تحريضه على تنفيذ مشاريع تخريبية.
وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، لتوسيع البحث معه والكشف عن جميع المشاريع الإرهابية المنسوبة إليه وتحديد علاقاته المحتملة داخل المغرب وخارجه.