تنظيم الدولة الإسلامية توضح تطوره منذ إعلان قيام “دولة الخلافة” في العراق وسوريا قبل عشر سنوات، حيث كان يسيطر على مساحات شاسعة ويفرض نسخة متشددة من الشريعة الإسلامية. على الرغم من خسارته للمعاقل الرئيسية في سوريا والعراق، إلا أنه ما زال يشكل تهديداً بفروعه المنتشرة في مناطق مختلفة مثل أفريقيا والشرق الأوسط.
التنظيم يواصل استخدام وسائل الإعلام للترويج لرسائله الكراهية والتحريض على الهجمات، مما يشير إلى استمرار نشاطه رغم فقدانه للقاعدة الرئيسية في الشرق الأوسط. القضاء على التنظيم لم يكن نهاية كاملة له، بل استمراره بشكل متقلص ومنتشر.