تحولت كوريا الجنوبية من دولة زراعية دمرتها الحرب الكورية إلى واحدة من أكبر اقتصادات العالم بفضل سياسات حكومية فعالة تركزت على التصنيع، التعليم، والابتكار. منذ السبعينيات، دعمت الحكومة الصناعة الثقيلة ثم توجهت نحو التكنولوجيات المتقدمة مثل الإلكترونيات والسيارات، مما مكن الشركات الكبرى مثل سامسونغ وهيونداي من المنافسة عالميًا. كما ساعدت الاستثمارات في التعليم وتطوير البنية التحتية في خلق قوة عاملة مؤهلة. على الرغم من التحديات الاقتصادية مثل الأزمة المالية الآسيوية وكوفيد-19، استمرت كوريا في النمو بفضل صادرات التكنولوجيا العالية. ورغم بعض التحديات السياسية والاقتصادية، تظل كوريا الجنوبية نموذجًا لنجاح التنمية الاقتصادية السريعة والمتوازنة.