كشفت تجربة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (FMRI) خلال الدراسة أن تفضيلات الأفراد لأنواع الأفلام ترتبط بنشاط مناطق معينة في الدماغ. ركز الباحثون على منطقتين رئيسيتين: اللوزة الدماغية المسؤولة عن معالجة العواطف الحيوية، ونواة الأكومبنس المعروفة بمركز المكافأة في الدماغ.
أظهرت النتائج أن معجبي أفلام الأكشن كانوا الأكثر استجابة في كلتا المنطقتين، حيث كانت ردود فعلهم قوية تجاه المحفزات العاطفية، مثل الخوف والغضب. وأوضح الباحثون أن هذه الاستجابة القوية لدى محبي الأكشن كانت غير متوقعة، إذ كانت فرضيتهم الأولية تشير إلى أن كثرة المحفزات في هذا النوع من الأفلام قد تجعلهم أقل استجابة عاطفية.
في المقابل، كانت ردود الفعل العصبية أقل لدى محبي أفلام الجريمة والإثارة وكذلك الأفلام الوثائقية، ما يعكس فروقات في كيفية تحفيز الأنواع السينمائية المختلفة للمشاعر.