بايدن اتهم ترامب بالكذب خلال المناظرة وبتدمير الاقتصاد، مشيرًا إلى أن العجز ارتفع خلال رئاسته إلى تريليوني دولار. وأكد بايدن أن إدارته قطعت شوطًا كبيرًا في تجاوز كوارث ترامب ويجب ألا يعودوا للخلف، موضحًا أن ترامب يمثل خطرًا على ديمقراطية الولايات المتحدة.
أداؤه في المناظرة أثار مشاعر قوية بين مؤيديه، حيث كتبت ماريا شرايفر، ابنة شقيقة جون كينيدي وحليفة بايدن، على منصة إكس “قلبي مفطور” بعد هذا الأداء الكارثي. وقالت السيناتور السابقة كلير مكاسكيل لشبكة “إم إس إن بي سي” إن بايدن أخفق في طمأنة الولايات المتحدة إلى أنه قادر على أن يكون رئيسًا في سنه.
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون لشبكة فوكس نيوز إن “الديمقراطيين في مأزق حقيقي، وفي حالة ذعر ولا يمكنهم ترشيح كامالا هاريس للرئاسة”، وأضاف أن “ترامب فاز في المناظرة بشكل واضح على جميع المقاييس”.
وقد فشلت محاولة فريق حملة بايدن تبرير سوء الأداء بـ”نزلة برد”، وفق مراقبين، وتحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن “ذعر” حقيقي في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن يُنصب فيه بايدن مرشحًا رسميًا للحزب.