أسباب التراجع
- تعديل توقعات أوبك: شهدت أسعار النفط انخفاضاً ملحوظاً بعد 5 جلسات متتالية من الارتفاع، وذلك بسبب تعديل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لتوقعاتها لنمو الطلب في عام 2024. هذا التعديل خفّف المخاوف المتعلقة بالعرض وأدى إلى انخفاض الأسعار.
- التوترات الجيوسياسية: رغم تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك تهديدات إيرانية وأخرى من حزب الله اللبناني ضد إسرائيل، لم يكن لهذه المخاوف تأثير كبير على أسعار النفط.
الأداء الحالي للأسعار
- خام برنت: تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 98 سنتاً، أو بنسبة 1.2%، لتصل إلى 81.32 دولاراً للبرميل.
- خام غرب تكساس الوسيط: انخفض بمقدار 93 سنتاً، بنسبة 1.2%، ليصل إلى 79.13 دولاراً للبرميل.
- سجل برنت مكاسب بأكثر من 3% في اليوم السابق، ليغلق عند 82.3 دولاراً للبرميل بعد هبوطه إلى أدنى مستوى له في 7 أشهر عند 76.3 دولاراً الأسبوع الماضي.
التوقعات المستقبلية
- تأثير التوترات الجيوسياسية: قال المحلل غوراف شارما إن استمرار ارتفاع أسعار النفط غير مؤكد ما لم تُستهدف منشآت النفط والغاز بشكل مباشر. وأضاف أن التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران قد تؤثر على السوق، ولكن تأثيرها سيكون محدوداً إذا لم تتأثر البنية التحتية للنفط.
- توقعات أوبك ووكالة الطاقة الدولية (IEA): خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 بسبب المخاوف بشأن واردات النفط الصينية التي كانت أقل من المتوقع. من جهة أخرى، أبقت وكالة الطاقة الدولية على توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2024 دون تغيير، لكنها خفضت توقعاتها لعام 2025، مشيرة إلى ضعف الاستهلاك الصيني.
- تأثير المخاوف من العرض: رغم التعديلات، يظل احتمال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط عاملاً مهماً. يتوقع بعض المحللين، مثل شارالامبوس بيسوروس من شركة “إكس إم” الاستشارية، أن مزيجاً من مخاوف العرض وإشارات إلى أن الطلب قد لا ينخفض كما كان يُعتقد قد يدعم أسعار النفط في المدى القريب.
التوقعات الاقتصادية
- تقرير مؤشر أسعار المستهلك: ينتظر المشاركون في السوق تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي الذي سيصدر غداً الأربعاء، والذي من المحتمل أن يؤثر على السياسات الاقتصادية المستقبلية والتوقعات بشأن التضخم.