أعلنت شركة نفط الكويت عن اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري، شرق جزيرة فيلكا في المياه الاقتصادية الكويتية. يقدر المخزون الأولي للموارد الهيدروكربونية بنحو 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليونات قدم مكعب من الغاز، ما يعادل 3.2 مليار برميل نفط مكافئ. تمتد المساحة الأولية للحقل على نحو 96 كيلومترًا مربعًا.
أهمية الاكتشاف
- تعزيز الاحتياطيات الوطنية: يساهم الاكتشاف في زيادة احتياطيات الكويت من الموارد الهيدروكربونية.
- تلبية الطلب العالمي: يساعد في ضمان استدامة توافر موارد هيدروكربونية لتلبية الاحتياجات العالمية.
- دعم الاقتصاد الوطني: يُتوقع أن يفتح هذا الاكتشاف مجالاً واسعًا للاستثمار في الجرف القاري الكويتي.
تطلعات مستقبلية
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود ناصر الصباح، أن الاكتشاف الجديد يعادل إجمالي إنتاج البلاد في 3 سنوات. وأشار إلى أن الاكتشاف الضخم في حقل النوخذة بالإضافة إلى العمل المستمر في حقل الدرة الذي يحتوي على احتياطيات تقدر بنحو 20 تريليون قدم مكعبة من الغاز، سيساهم في تعزيز الاقتصاد الكويتي.
الأوضاع المالية للكويت
العجز المتوقع
أعلنت وزارة المالية الكويتية أن الميزانية للسنة المالية 2024-2025 من المتوقع أن تحقق عجزًا قدره 5.6 مليارات دينار كويتي (18.33 مليار دولار)، مع مصروفات تبلغ 24.5 مليار دينار وإيرادات تصل إلى 18.9 مليار دينار.
الاحتياطي العام
أوضحت الوزارة أن سيولة صندوق الاحتياطي العام للدولة انخفضت بشكل كبير من 33.6 مليار دينار في مارس 2014 إلى ملياري دينار في مارس 2023. هذا الانخفاض يعزى إلى زيادة عمليات السحب لتغطية عجز الميزانية.
التحديات والفرص
- تنويع الإيرادات: تهدف الوزارة إلى مضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 4 مليارات دينار بحلول 2027-2028 لتقليل الاعتماد على النفط.
- السيطرة على الإنفاق: يهدف إلى تثبيت الإنفاق الحكومي عند 24.5 مليار دينار في ميزانية 2027-2028 للسيطرة على نمو الميزانية.