14 C
Marrakech
lundi, décembre 15, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

تنبيه جوي: الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تحذر السائقين

دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية يوم الاثنين جميع مستعملي...

المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العرب

تأهل المنتخب المغربي المحلي إلى نهائي كأس العرب 2025...

كان: المغرب يعزز إجراءاته الأمنية لتأمين البطولة

مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا للأمم، المقررة ما بين...

فيضانات آسفي: مستشفى محمد الخامس في حالة تأهب

أعلن مدير مستشفى محمد الخامس بآسفي عن تفعيل مخطط...

آسفي: اجتماع طارئ لمواجهة آثار الفيضانات

على إثر التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات الاستثنائية التي شهدتها...

الصوفية في السنغال: توازن بين الروحانية والسياسة

يحافظ المجتمع السنغالي على توازن فريد بين النظام العلماني والدور البارز للطرق الصوفية، التي تفرض إيقاعها الروحي على المشهد العام في البلاد. تُعَدّ الطرق الصوفية في السنغال، مثل التيجانية والمريدية، جزءًا لا يتجزأ من الهوية الدينية والثقافية للمجتمع السنغالي، حيث لا يُعرف الإسلام إلا من خلالها.

التيجانية، بتفرعاتها المختلفة، تلعب دورًا كبيرًا في المشهد الديني والسياسي في السنغال. من بين هذه الفروع، تبرز الطريقة الإبراهيمية التي أسسها الشيخ إبراهيم نياس في مدينة كولخ، حيث تحولت إلى مركز روحي يجذب مئات الآلاف من الزوار سنويًا، وتواصل تأثيرها العميق في غرب أفريقيا وخارجها.

التيجانية الإبراهيمية تُعتبر قوة انتخابية كبيرة، وتؤثر في السياسة والدبلوماسية غير الرسمية، مما يجعلها من أبرز الفاعلين في حماية النسيج الاجتماعي والسياسي في السنغال. كما تواصل هذه الطريقة دورها في نشر التعليم الإسلامي وتعزيز الهوية الثقافية في مواجهة التأثيرات الأجنبية، مثل الفرنكفونية.

يمثل حضور التيجانية وغيرها من الطرق الصوفية في السنغال نموذجًا للتعايش والتفاعل بين الديني والسياسي، مع الحفاظ على دور الروحانية كجزء أساسي من الهوية الوطنية.

spot_img