الوضع في ولاية سنار في جنوب شرقي السودان يظهر حالة من النزوح الكبير بسبب تصاعد العنف والتوترات. مئات الأشخاص نزحوا من قرى شمال مدينة الدندر إلى مدينة القضارف، استخدموا في ذلك القوارب النيلية التقليدية لعبور نهر الدندر. النازحون يشملون الأطفال والنساء وكبار السن، الذين تعرضوا لاعتداءات وتعذيب من قبل قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى سرقة السيارات وإطلاق النار العشوائي في الأحياء السكنية.
عدد النازحين وصل إلى مدينة القضارف يتجاوز 60 ألف شخص، مما أدى إلى تفوق الطاقة الاستيعابية للمدينة، مما يجعل الأوضاع الإنسانية متدهورة بشكل كبير. النازحون يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية نتيجة انقطاع الكهرباء وشبكة الاتصالات، وتعطل الطرق البرية بسبب الأمطار الغزيرة.
في سياق آخر، تم اعتراض ثلاث طائرات مسيرة غير معروفة المصدر أثناء محاولتها استهداف مباني قيادة الجيش في مدينة شندي، مما يرجح أن تكون قوات الدعم السريع وراء هذه العملية، على الرغم من عدم صدور بيان رسمي يتبنى المسؤولية عن الهجوم.


