البابا ليون الرابع عشر يدعو إلى السلام والوحدة في أول رسالة له

0
193

صفحة جديدة تُفتح في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. مساء الخميس، قبيل الساعة 18:10، تصاعد الدخان الأبيض من فوق كنيسة السيستين، معلنًا انتخاب بابا جديد. وقد اختير الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست خلفًا للقديس بطرس، واتخذ اسم ليون الرابع عشر، ليصبح أول بابا من أصل أمريكي في تاريخ الكنيسة.

وفي أول ظهور له من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، وجه البابا ليون الرابع عشر “نداء سلام إلى جميع الشعوب”، داعيًا إلى “بناء الجسور من خلال الحوار”، ومؤكدًا على ضرورة “التقدم دون خوف، متحدين، يدًا بيد مع الله ومع بعضنا البعض”.

وقد توالت ردود الفعل الدولية سريعًا. فرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رحّب بانتخاب البابا الجديد، معربًا عن أمله في أن “يسهم حبريّته في تعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان في عالم يحتاج إلى الأمل والوحدة”. وفي ألمانيا، أشاد المستشار فريدريش ميرتس بالبابا الجديد، مؤكدًا أنه “يمنح الأمل والتوجيه لملايين المؤمنين في هذه الأوقات العصيبة”.

أما في الولايات المتحدة، فقد أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن سعادته بانتخاب ليون الرابع عشر، واصفًا الأمر بأنه “شرف كبير للولايات المتحدة”، ومبديًا حماسه للقاء رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد.

ويبدأ حبريّة ليون الرابع عشر في ظل توترات عالمية كبيرة، لكن رسالته الأولى حملت نبرة واضحة تدعو إلى الحوار والسلام والوحدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا