14 C
Marrakech
dimanche, décembre 14, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مراكش: جيمس في ندوة صحفية

احتضنت مدينة مراكش ندوة صحفية يوم الجمعة 12دجنبر خُصصت...

مراكش: المغرب وإفريقيا يتحدان اقتصادياً

عُقدت الدورة الثانية لمنتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية...

الفرنسيون متفاجئون بقرارات ترامب الجديدة

تتجه إدارة دونالد ترامب إلى تشديد شروط دخول المسافرين...

“المديرون الجدد” يحطّون ببنڭرير لاكتشاف المواهب الإفريقية

تحلّ النسخة الثانية من برنامج Les Nouveaux Boss بالمغرب...

الأرصاد الجوية: تساقط الثلوج وأمطار قوية منتظرة نهاية الأسبوع

أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن توقع تساقط ثلوج...

الانتخابات المبكرة ستؤثر سلبا على تصنيف فرنسا

حذرت وكالة موديز من التداعيات السلبية المحتملة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على التصنيف الائتماني لفرنسا. في بيان صدر مساء الاثنين، ذكرت موديز أن الانتخابات المبكرة قد تزيد من المخاطر التي تواجه ضبط المالية العامة، ووصفتها بأنها « سلبية من الناحية الائتمانية » بالنسبة لتصنيف البلاد الحالي عند إيه إيه2 (Aa2)، وهو تصنيف أعلى بدرجة واحدة من تصنيفاتها لدى فيتش وستاندرد آند بورز غلوبال.

أوضح البيان أن « عدم الاستقرار السياسي المحتمل يمثل خطورة ائتمانية بالنظر إلى الأوضاع المالية الصعبة التي سترثها الحكومة المقبلة ». وأضاف أن النظرة المستقبلية « المستقرة » للاقتصاد الفرنسي يمكن أن تتحول إلى « سلبية » إذا تدهورت مؤشرات الديون.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين عن دعوته لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعد خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام الحزب اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان. من المقرر إجراء الانتخابات في 30 يونيو/حزيران الجاري، مع جولة ثانية في يوليو/تموز المقبل.

فرنسا تواجه تحديات مالية كبيرة مع ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والتي ارتفعت من حوالي 98% قبل جائحة كوفيد-19 إلى 110.6% في العام الماضي. تشير التوقعات إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 113.1% بحلول عام 2025، مما يزيد من تعقيد المشاكل المالية المستمرة في البلاد.

حذر محافظ بنك فرنسا، فرانسوا فيليروي دي غالهاو، من تصاعد تكاليف خدمة الديون، والتي من المتوقع أن ترتفع من 29 مليار يورو في عام 2020 إلى نحو 80 مليار يورو في عام 2027. يشدد الخبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتجنب المزيد من التخفيضات في التصنيف الائتماني واستعادة ثقة السوق في الاستقرار الاقتصادي لفرنسا.

في شهر أبريل/نيسان الماضي، أبقت كل من موديز وفيتش على توقعاتهما المستقرة ودرجاتهما الائتمانية لفرنسا. ومع ذلك، خفضت فيتش تصنيف فرنسا العام الماضي إلى « إيه إيه سالب » (-AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

spot_img