مع ارتفاع المطالبات من قبل مسؤولين في النظام السوري بضرورة رفع العقوبات من أجل مساعدة المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر السادس من فبراير، جدد الاتحاد الأوروبي رفضه تلك المسألة ، وأكد مصدر مسؤول في الاتحاد للعربية/الحدث، اليوم الاثنين، أنه يرفض رفع العقوبات المفروضة على دمشق جزئياً أو مؤقتاً، مردفاً أن تلك العقوبات لا تشمل بأي حال المساعدات الإنسانية
إلى ذلك، أشار إلى أن 10 دول أوروبية مستعدة للمساهمة في مساعدة السوريين عبر الآلية الأوروبية ، و بالتزامن أكد مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، أن العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا لا تنطبق على المساعدات الإنسانية أو الآلات الثقيلة المستخدمة في إنقاذ ضحايا الزلزال وانتشالهم من تحت الأنقاض.
ولفت مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية توبياس تونكل بتغريدة على تويتر، إلى أن الاتحاد ساعد السوريين على مدار الاثنتي عشرة سنة الماضية بإرسال مساعدات قيمتها 11 مليار يورو.