الإنتربول يشيد بدور المغرب الريادي في الأمن الدولي

0
47

أشاد اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، يوم الاثنين بمراكش بالدور النموذجي الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن الدولي. فبقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحظى المملكة بتقدير كبير لما تتميز به من انفتاح وتعاون في المجال الأمني.

وخلال كلمته في افتتاح الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول (24–27 نوفمبر)، تقدّم الريسي بالشكر لجلالة الملك على دعمه لإنجاح هذا الحدث الدولي. وأكد أن المغرب، بوصفه ملتقى للثقافات الأمازيغية والعربية والأندلسية والإفريقية، يواصل لعب دور الجسر الرابط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.

وتتيح هذه الدورة السنوية للدول الأعضاء تعزيز التعاون الشرطي، واعتماد خطة أمنية مشتركة للسنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى استعراض حصيلة إنجازات الإنتربول، لاسيما في ما يتعلّق بتبادل البيانات وتحديث أساليب عمل أجهزة إنفاذ القانون.

كما سلّط رئيس الإنتربول الضوء على الذكرى العاشرة لتأسيس مركز الابتكار التابع للمنظمة، الذي يعدّ ركيزة أساسية في تطوير القدرات الرقمية والسايبرانية من أجل استباق التهديدات الإجرامية. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة تُعقد هذا العام لأول مرة بصيغة رقمية بالكامل.

ومن جهته، أبرز الأمين العام للإنتربول، فالديسي أوركيزا، الدعم المستمر الذي يقدمه المغرب للمنظمة، مشيدًا بانخراطه الفعّال في الأنشطة الدولية ودوره في استضافة هذا الحدث.

وعلى مدى أربعة أيام، سيبحث المشاركون من 196 دولة عضو في الإنتربول الأولويات العالمية في مكافحة الجريمة، بما في ذلك الجرائم السيبرانية والجريمة المنظمة والناشئة، وتعزيز مكانة المرأة في المجال الشرطي.

وتُعد الجمعية العامة أكبر تجمع عالمي لقادة أجهزة إنفاذ القانون، وتشكل منصة مميزة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل التجارب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا