أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرًا من أن القطاع يتحول إلى “مقبرة للأطفال”. وأكد غوتيريش ضرورة وقف إطلاق النار على الفور نظرًا لتصاعد الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وأوضح الأمين العام أن معبر رفح لا يستطيع تلبية الاحتياجات المتزايدة من المساعدات، وأنه من الضروري زيادة إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إلى غزة. كما أشار إلى أهمية حماية المدنيين في هذا السياق.

وأعرب غوتيريش عن تضامنه مع ضحايا الهجمات على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ملحة لوقف العنف وتوسيع نطاق المساعدات.
وشدد غوتيريش على أهمية التعاون الدولي لوقف التصعيد الحالي والمساهمة في حل أزمة غزة، وأشار إلى أن الأمور أصبحت أكثر من مجرد أزمة إنسانية، بل هي أزمة تهدد الإنسانية بشكل عام.
كما أدين غوتيريش بمقتل العديد من الصحفيين وعاملي وسائل الإعلام في غزة، وشدد على أهمية حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وختم الأمين العام بنداء إنساني لجمع التمويل لمساعدة الفلسطينيين في غزة والمناطق الأخرى، مشيرًا إلى أهمية توفير وقود لمستشفيات غزة لضمان حياة المرضى والأطفال حديثي الولادة.
وأكد غوتيريش على أن الحل لهذه الأزمة يتطلب وقف إطلاق النار على الفور والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ودعم المساعدات الإنسانية للمتضررين.