أظهر استطلاع جديد أجرته “رويترز/إبسوس” تقدم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بفارق ضئيل في السباق الرئاسي، وذلك بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وتأييده ترشيح نائبته. في هذا الاستطلاع، حصلت هاريس على نسبة 44% من الأصوات مقابل 42% لترامب، مما يضع هاريس في المقدمة بفارق نقطتين، ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات.
وفي استطلاع آخر أجرته “بي بي إس نيوز/إن بي آر/ماريست” يوم الاثنين، تفوق ترامب بنسبة 46% على هاريس التي حصلت على 45% من الناخبين المسجلين، بينما لم يحدد 9% من المستطلعين قرارهم بعد. وعند إدراج المرشحين من خارج الحزبين، يتعادل ترامب وهاريس بنسبة 42% لكل منهما.
يُظهر أداء هاريس في الاستطلاعات الجديدة دعمًا قويًا من الناخبين الديمقراطيين، ويبدو أنها نجحت في معادلة الزخم الذي حصل عليه ترامب عقب مؤتمر الحزب الجمهوري، حيث تم ترشيحه رسميًا.
الاستطلاعات تأتي بعد محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع في بنسلفانيا في 13 يوليو، والتي لم تؤثر على مواقف الناخبين بشكل كبير.
من جانب آخر، كشف استطلاع “بي بي إس نيوز” أن 87% من الأمريكيين يعتقدون أن انسحاب بايدن كان خطوة صحيحة، و41% يرون أن هذا القرار يزيد من فرص الديمقراطيين للفوز في الانتخابات المقبلة.
هذه النتائج تشير إلى سباق رئاسي متقارب، مع وجود تباين طفيف في تفضيلات الناخبين بين المرشحين الرئيسيين، وتعكس حالة من عدم اليقين بشأن النتائج النهائية للانتخابات.