سجلت واردات المغرب من الغاز ارتفاعاً بنسبة 7% خلال أكتوبر 2025، لتصل إلى 976 غيغاواط/ساعة، بعد تراجعٍ في شتنبر بلغ 912 غيغاواط/ساعة، في ظل استمرار التقلبات التي تعرفها السوق الطاقية وسعي المملكة إلى تعزيز أمنها الطاقي.
وأظهرت البيانات أن إجمالي الواردات خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة بلغ 8.62 تيراواط/ساعة، بزيادة 6.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024. ورغم اقتصار التصريحات الرسمية على معطيات عامة حول تنويع مصادر الغاز، تشير المعلومات المتوفرة إلى اعتماد المغرب على شحنات قادمة من روسيا والولايات المتحدة، إضافة إلى الإمدادات التي توفرها شركة شل بموجب اتفاقية 2023.
ويُعاد جزء من الغاز تغويزه في إسبانيا قبل نقله عبر خط أنابيب المغرب العربي–أوروبا الذي يعمل حالياً في الاتجاه العكسي. وعلى امتداد السنة، عرفت الواردات تذبذباً موسمياً، حيث بلغت ذروتها في يوليوز وغشت (992 غيغاواط/ساعة)، بينما سجل يناير أدنى مستوى بـ672 غيغاواط/ساعة. وفي أكتوبر، جاء المغرب ثاني أكبر مستورد للغاز من إسبانيا بنسبة 21.2%، في وقت بلغت صادرات الغاز الإسبانية 4.6 تيراواط/ساعة، 70% منها عبر الأنابيب.

